منوعات

شاهد فيديو شخص بيعمل شيء غريب في الشارع و يشغل كل الناس به شيء غريب جدا

الانسان لما يمر بضغوطات نفسية كتيرة بيصير يفكر بأشياء سلبية لان الدماغ بيكون مش قادر يتعامل مع كل هالضغوط بطريقة طبيعية وبيبحث عن مخرج سلبي بيشعر فيه بانعدام الأمل ويبدأ يتخيل اسوأ السيناريوهات يلي ممكن تصير معه وبهالطريقة بيحس انه يسيطر على الوضع بشكل اكبر ويخفف شوي من حدة القلق والتوتر يلي عم يعاني منهم

كمان التفكير بأشياء سيئة بيجي احيانا من شعور داخلي بعدم النجاح او عدم الثقة بالنفس الامر يلي بيخلي الانسان يشك بكل تصرفاته ويفكر انو كل شي سيء ومش قادر يواجه التحديات بسهولة وبيحس انه ما عنده القدرة على التغيير وبيبدأ يركز على السلبيات اكثر من الايجابيات يلي حواليه وبيصير يختنق بهالافكار

عندما يكون الانسان تحت ضغط نفسي شديد بيرتاح لما يفكر بأفكار سلبية لانها بتعطيه نوع من الشعور بالراحة والطمأنينة ولو بشكل مؤقت لانها بتخليه يبعد عن التفكير بالمستقبل او المشاكل الحقيقية يلي لازم يواجهها وبتعطيه نوع من الهروب من الواقع يلي عم يعيشه كلها افكار سوداوية

في بعض الأحيان الانسان بيكون معرض للذكريات السيئة او تجربة فاشلة سابقة وهذا بيعطي حاله شعور بالفشل والندم وبيخليه يفكر بطريقة سلبية عن نفسه وعن مستقبله وبيصير يعتقد انه ما في أمل ينجح ولا يحقق أي شي إيجابي بحياته وبهذا الشكل بيصعب عليه يلاقي حلول للمشاكل يلي عم يواجهها وبيظل محبوس بأفكار سلبية

الضغط النفسي بيخلي الانسان يصير سريع الانفعال ويفكر بطريقة غير منطقية لان المشاعر بتكون مشحونة وعقله بيبحث عن شي يريح فيه نفسه حتى لو كانت أفكار سيئة لأنه بيفتقد للهدوء الداخلي والثقة بالنفس وبهالطريقة بيزيد من هواجسه وقلقه وبيصعب عله يستعيد توازنه النفسي بسهولة

الشخص في طنجة شيء غريب حصل

غالبا يكون عنده مشكلة نفسية صعبة او ضغط نفسي كبير ما قدر يتحمله ويبحث عن وسيلة يعبر فيها عن معاناته او يلفت انتباه الناس لمشكلته بطريقة قوية هالعمل يعبر عن يأس شديد أو رغبة في الانتباه من المجتمع ليشوف معاناته ويوقف جنب حاله.

الكاميرا ووسائل التواصل مهمة كتير لنقل الخبر بسرعة وبدقة للجميع هي الوسيلة اللي بتخلي الناس تعرف كيف صار الحادث وتنقل الصورة بشكل حي ومباشر الناس بتشوف المشهد وبتتفاعل مع الحدث بسرعة هالشي مهم لوعي المجتمع ولفهم السبب الحقيقي اللي خلاه يعمل هالشي.

البث المباشر بالصوت والصورة يعطي الصورة بعد حقيقي وواقعي عن الحدث الشخص يلي عم يشاهد بيحس وكأنه جزء من الحدث بيشوف الصورة كيف تتغير ويلاحظ ردود الفعل بشكل مباشر هالشي بيقوي الشعور بالتعاطف والأهمية وبيخلي الكل يحس بقوة الحدث وتأثيره على المجتمع.

الصورة لي بتعرضها الكاميرات للشخص اللي قام بالحرق فيها بتخلّي الناس يشوف كيف كانت حالته وتعبيره وجهه بيدل على الألم الشديد أو اليأس أو الهروب من شيء معين الصورة بتعبر عن نبرة الحزن أو الظلم أو الاضطراب النفسي اللي عم يعاني منه.

وسائل الإعلام وخصوصا الكاميرات وتوصيل الخبر بسرعة هني مهمين لنشر الوعي بمشاكل الصحة النفسية والعوامل اللي بتؤدي لمثل هالفعاليات الدولة والمجتمع بحاجة أن يتعاملوا مع هالحالات بشكل جدي ويقدموا المساعدة والدعم النفسي للشباب والناس اللي عم يمروا بأزمات.

الحدث في طنجة بيذكرنا بأهمية الوعي النفسي والتواصل مع المجتمع عبر وسائل الإعلام لأنها بتساعد على فهم أعمق لما يمر فيه الناس وبيشجع على التعامل مع هالمشاكل بطريقة إنسانية وفعالة ويعطي فرصة للأمل والتغيير للمصلحة العامة.

يظل الحدث الذي وقع في طنجة دليلا واضحا على عمق التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الكثير من الناس في مجتمعاتنا اليوم فهذه القضية تكشف عن الحاجة الماسة إلى تعزيز الوعي النفسي وتوفير الدعم الكامل للأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية حادة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات المؤلمة.

كما أنها تبرز الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي، فهي ليست مجرد أدوات لنقل الأخبار بل أدوات فاعلة في تشكيل الوعي الجمعي وتوجيهه نحو الحلول فالصورة والصوت يتيحيان للوصول إلى أكبر عدد من الناس بشكل مباشر وفعال مما يساهم في تفعيل المجتمع لتقديم المساعدة والإسهام في التصدي لمثل هذه الظواهر.

ومن المهم هنا أن نفكر جدياً في دور المؤسسات الرسمية والجمعيات المهتمة بالصحة النفسية حيث ينبغي أن تعمل على إطلاق حملات توعوية مستمرة تركز على أهمية الاعتراف بالمشاكل النفسية والتعامل معها بشكل سليم، مع توفير المراكز المختصة والدعم النفسي المجاني لكل من يحتاجها بهدف الحد من تكرار مثل هذه الحالات.

في الوقت ذاته لابد من تشجيع التشريعات والسياسات التي تضمن حقوق الأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية والعمل على توفير بيئة آمنة ومحفزة تساعدهم على التعبير عن معاناتهم دون خوف أو وصمة عار فالصحة النفسية ليست سلعة فاخرة بل حق أساسي لكل إنسان يستحق العيش بكرامة والأمان النفسي.

نحن أمام مسؤولية مشتركة تتطلب من جميع فئات المجتمع سواء كانت فردية أو جماعية أن نتكاتف لمحاربة الوصمة المرتبطة بالمشاكل النفسية وأن نسعى لحماية أبنائنا من براثن اليأس والاضطراب فقط بالتوعية والتضامن يمكننا أن نبني مجتمعات أكثر صحة وت ماسكا و نحمي أجيالنا من التمادي في اليأس

وبهذه الطريقة نكون قد أسسنا لنظرة أعمق نحو أهمية العناية النفسية وفتحنا أبواب الأمل أمام من يحتاجون إلى الدعم لنحقق معا مجتمعات أكثر استقرارا وسلامة نفسية قادرة على اجتياز أصعب التحديات وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى