منوعات

شاهد ولي العهد مولاي الحسن يحضر لطوطو في مهرجان موازين

شهدت ليلة مهرجان موازين حكاية غير متوقعة ولي العهد حضر بحضور خفي وهادئ ليشاهد حفل الراب الشهير ال كراندي طوطو في حديقة السويسي في الرباط الجمهور كان كله متحمس ومتصاعد وولعت الأجواء بدون ما يلاحظ أحد وجود ولي العهد اللي تواجده كان محسوب بدقة ليعرف كيف يتابع فن الشارع وعن قرب مع الناس بالحفل الأخير الموجودين لم يصدّقوا إنو ولي العهد كان حاضر بينهم

وليس هذه أول مرة يشارك فيها ولي العهد بمهرجان موازين كان قبلها بحفل كبير برضو حضر فيه للفنان طوطو وكان السبب في إثارة ضجة وهجوم كبير على وسائل التواصل الاجتماعي لنشوفه مرة تانية مع طوطو وبيحكي عنها أنه معجب بأغانيه وحبه للموسيقى ديالو هو دليل على اهتمامه الكبير بالفن وكيفية مواكبة الشباب والتواصل معهم

الجمهور كان بحالة تفاعل من نوع تاني خاصة لما عرفوا إن ولي العهد تواجد وسطهم وبدون أن يكون معروف أو مكشوف الكل أخذ يهتف وكأنه جزء من الحدث ودليل على الحب العميق من الشعب للملك والأمير في كل تحركاتهم اللي بتعكس حب واحترام متبادل مع الشباب والجيل الجديد وحضور ولي العهد أضاف لمسة خاصة على جو الحفل وأعطى بعد رمزي وجمالي للمناسبة

ووفق مصادر أمنية أكدت أن حضور ولي العهد كان مخطط لحتى يكون ضمن إطار شخصي من غير ما يثير ضجة أو فوضى وإنه ما كان هدفه السيطرة على الحضور أو فرض وجوده بطريقة رسمية وإنما هو تفاعل حقيقي مع الجمهور والفنانين واللي بيأكد إنه من زمان وهو مهتم بالترفيه والثقافة والفن الحديث

اللي حضروا الحفل أكتر من ثلاثمئة ألف مغربي كانوا شايفين جو مميز مليء بالحب والأمل والتواصل مع الفنان اللي بيقدم أحلى الأغاني وسط أجواء احتفالية والوصول لقلوب الناس كان أكبر دليل على عمق فكر وذوق جيل الشباب ووقع حضور ولي العهد كرمانة في هالمشهد الجميل

أما طوطو فاستقبل تواجد ولي العهد بحفاوة وقال إنه شرف كبير له وجوده بجانبه للمرة الثانية وأكد أن دعمنا للأغاني اللي بنحبها هو دعم للثقافة المغربية الحديثة وترسيخها وسط المجتمع وكيفية التفاعل مع النخبة والناس البسيطة بطريقة حضارية

الناس كانت متفقة على أن هالحضور غير التقليدي والأسرار اللي كانت محيطة بوجود ولي العهد بمهرجان موازين جددت مفهوم المسؤولية الاجتماعية والوطنية وأكدت إنو الفن هو الجسر اللي بيوصل بين الحكام والمحكومين ويخلي الصورة أقرب وأوضح على حب الناس وترابطهم مع قيادتهم

الحفل اللي كان بمهرجان موازين ما كان مجرد حفلة عادية، هو كان حدث فني يعكس روح الشباب وحب الموسيقى والتغيير اللي عم يصير في الساحة الغنائية المغربية و العالمية صوت الگراندي طوطو كان حاضرا بقوة، والجماهير كانت متلهفة على كل نغمة وأداء بس الأبرز إن الحدث تميز بحضور ولي العهد بطريقة غير معتادة اللي لم يكن مجرد متابع عادي وإنما كان جزء من الجو المميز اللي عم يسوده الحب والتواصل الحقيقي بين النجم والجمهور.

الحضور كانت مليئة بالنجوم والشخصيات العامة اللي بتعبر عن اهتمامهم الكبير بالموسيقى والنجاحات اللي بتحققها المواهب الجديدة خاصة من جيل الشاب من بين هؤلاء كانت أسماء معروفة في الوسط الفني والإعلامي ومن الشخصيات الاجتماعية المعروفة اللي كانت حاضرة بأجواء من الحماس و النشاط و هذا كله زاد من روعة الحفل و خلى الناس يحسوا إنو الحدث مش بس موسيقى بل هو تجربة ثقافية وفنية فريدة من نوعها.

اللي بتميز هالمهرجان إنه بيجمع بين حضارة وتراث المغرب وبين لمسة عصرية و بيخلق تفاعل وصداقة بين الفنان و الجمهور حيث الجمهور يكون جزء من الحدث براحة تامة وبتفاعل صادق و هو اللي خلى تواجد ولي العهد لهي اللحظة حاسة جدا لأنه كان يشكل دلالة على دعم الأسرة الملكية للفن و الشباب وعم بيأكد إنو الصورة الجديدة للحكم بتمشي مع تطلعات الشعب وتطلعات الجيل الجديد.

أما عن طوطو فالحقيقة إنه فنان موهوب وله جمهور عريض بيحترم نجاحه ويعتز بمكانته و هو اللي عبر عن مدى سروره وفخره بزيارة ولي العهد للمرة الثانية بحفل كبير مثل موازين و قال إن وجوده هالواجهة الرسمية والفنية يعبر عن مستقبل مشرق للفن المغربي تواجده مع ولي العهد زاد من مكانة الحفل وأكد أن الفنانين والسياسيين يشتغلوا سوا لبناء مستقبل فني و وطني.

من الواضح أن حضور ولي العهد بالحفل هو رسالة قوية من القيادة لدعم الفن والتشجيع على التلاقح الثقافي بين كل فئات الشعب و هو بحد ذاته تميز وافتخار للمغرب حيث يعكس مدى الانفتاح والتواصل مع الجيل الجديد سواء من خلال الموسيقى أو من خلال الدعم الرسمي اللي بيوصل رسائل حب و احترام كبيرة هذا الحفل يظل واحد من أبرز الأحداث اللي بتسجل في تاريخ موازين وتاريخ الموسيقى المغربية بشكل خاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى